الصحابة المكثرين لرواية الحديث جاهز للطباعة

المقدمة
من هم أكثر الصحابة رواية للحديث  والصحابي هو كل شخص قابل الرسول صلى الله عليه و سلم و أسلم في حياته ، و بهذا نعرف أن عدد الصحابة يتجاوز عشرات الآلاف ، ففي حجة الوداع كان المسلمون الحاضرون يقدرون بمائة ألف رجل ، لذلك فأكثر الصحابة رواية للحديث لا بد أن يكون قد عايش الرسول لمدة طويلة و تمكن من التقرب منه بشكل أكبر من غيره من الصحابة .
ولقد تفاوت الصحابة الكرام رضوان الله عليه فيما حملوه عن النبي صلّ الله عليه وسلم و السنة النبوية الشريفة و يرجع ذلك لسببين هما تفاوت قدرتهم في الحفظ و تفاوت المقدار الزمني لملازمة النبي صلّ الله عليه وسلم ، قال الأئمة المحدثين أن معيار الإكثار في رواية الحديث هو الزيادة عن الألف حديث عند الجمع وجد أن سبعة صحابة هم المكثرون لرواية عن النبي صلّ الله عليه وسلم و يطلق عليهم السبعة الكبار في الرواية
المكثرون لرواية الحديث في علم مصطلح الحديث هم: الصحابة الذين تفرغوا لحفظ ونقل ورواية الحديث النبوي وقد اصطلح العلماء على أن من روى أكثر من ألف حديث يعد مكثرا، وقد اشتهر سبعة رواة من صحابة رسول الله بكثرة رواياتهم للحديث النبوي وعدوا من المكثرين وهم: أبو هريرة، وعبدالله بن عمر بن الخطاب، وأنس بن مالك، وعائشة بنت الصديق، وعبدالله بن العباس، وجابر بن عبدالله، وأبو سعيد الخدري.





إن الصحابة المكثرين لرواية الحديث
عن النبي – صلى الله عليه وسلم -  وشيء يسير من حياتهم ،  رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين وإليك أسماءهم حسب الأكثر فالأكثر :-
1 - أبو هريرة – رضي الله عنه –
2 - عبد الله بن عمر– رضي الله عنه –
3 - أنس بن مالك– رضي الله عنه –
4 - عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها –
5 - عبد الله بن عباس – رضي الله عنه –
6 - جابر بن عبد الله – رضي الله عنه –
7 - أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه
- قال الإمام السيوطي المصري – رحمه الله - في ألفيته :
والمكثرون في رواية الأثر *** أبو هريرة يليه ابن عمر
وأنـس والبحــر كالخـدريّ *** وجــابــر وزوجــة النبي .
الأول أبو هريرة رضي الله عنه
اسمه ونسبه :-
اختلف في اسمه واسم أبيه في الجاهلية والإسلام على نحو من ثلاثين قولا .
قال ابن عبد البر :-
" الذي تسكن إليه النفس من الأقوال أنه : عبد الرحمن بن صخر الدوسي .
وكان اسمه في الجاهلية : عبد شمس ، ويكنى بأبي الأسود .
وأبو هريرة هي كنيته في الإسلام .
قال الذهبي :
" الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ، سيد الحفاظ الأثبات ".
وقال ابن كثير : " وكان من الصدق والحفظ والديانة والعبادة والزهادة والعمل الصالح على جانب عظيم " .
إسلامه :- كان إسلامه – رضي الله عنه – عام خيبر سنة ( 7 هـ )
قيل : أنه شهد الغزوة .وقيل : أنه حضر خيبر بعدما فرغوا من القتال .
عـلـمـه :-  حمل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا ؛ لم يلحق في كثرته أحد من الصحابة ، وحدث عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين ، فقيل : بلغ عدد أصحابه ( 800 ) نفسا .
وحصل على هذا العلم للزومه على مجالس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد إسلامه ، فلم يفارقه في سفر ولا حضر ، وكان أحرص شيء عنده سماع الحديث منه .
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال : صحب أبو هريرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع سنين ، ففي هذه السنوات القليلة ؛ بارك الله له فيها حتى كان شأنه ما كان
من أحاديثه – رضي الله عنه – :-
- عن عمرو بن أبي عمرو ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟
فقال : ( لقد ظننت يا أبا هريرة أن أحدا لا يسألني عن هذا الحديث أول منك ؛ لما رأيت من حرصك على الحديث، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة ؛ من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه ) رواه البخاري.
مسنده :
تبلغ مجموع أحاديثه بـ ( 5374 ) حديثا .
المتفق عليه بين البخاري ومسلم بـ ( 326 ) حديثا.
وانفرد له البخاري بـ ( 390 ) حديثا.
وانفرد له مسلم بـ ( 890 ) حديثا.
ثانيا :- عبد الله بن عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما
اسمه ونسبه :-
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح القرشي العدوي الإمام القدوة ، شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن المكي ثم المدني .
إسلامه :-
أسلم قديما مع أبيه ولم يبلغ الحلم ، وهاجر معه ، وعمره آنذاك عشر سنين إستصغر يوم أحد ، فأول غزواته الخندق ، وهو ابن خمس عشرة سنة ، وهو ممن بايع تحت الشجرة .
شهد المشاهد كلها من غزوة الخندق ، ثم شهد الوقائع بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - في الشام والعراق ، والبصرة ، وفارس، ومصر ، عازيا في سبيل الله .
وحضر المعارك : اليرموك والقادسية ، والمدائن ، وغير ذلك .
وكان – رضي الله عنه – محبا للخير فعالا له ، فكان إذا أعجبه شيء من ماله يتصدق به تحقيقا لقوله تعالى :{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ..}.
فقد كان له بعيرا ؛ فأعجبه لما ركبه ، فقال : يا نافع ! أدخله في إبل الصدقة .
توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وعُـمْر ابن عمر – رضي الله عنه – ثنتين وعشرين سنة .
مسنده :-
لابن عمر – رضي الله عنه – في مسند بقي بن مخلد ( 2930 ) حديثا بالمكرر .
واتفق البخاري ومسلم بـ ( 168 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 81 ) حديثا .
وانفرد له مسلم بـ ( 31 ) حديثا.
أصح الأسانيد لابن عمر :-
مالك عن نافع عن ابن عمر . ( السلسلة الذهبية ) .
الزهري عن سالم عن ابن عمر .
أيوب عن نافع عن ابن عمر .
يحيى القطان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر .
وكان – رضي الله عنه – ممن اعتزل في زمن الفتنة ، وكان لا يأتي أمير إلا صلى خلفه ، وأدى إليه زكاة ماله .
وكان يتتبع آثار النبي - صلى الله عليه وسلم - حرصا على إتباع السنة ، ومكث ستين سنة يفتي الناس من سائر البلاد .
قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا ابن عمر
الثالث : أنس بن مالك رضي الله عنه
اسمه ونسبه :-
هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب النجاري الأنصاري الخزرجي المدني ، أبو حمزة .
خادم النبي – صلى الله عليه وسلم - وقرابته من النساء ، وتلميذه .
ولادته :-
ثبت مولده – رضي الله عنه – أنه كان قبل الهجرة بعشر سنين .
إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ صغره ، حيث أتت به أمه ( أم سليم )
فقالت : يا رسول الله ! هذا أنس يخدمك ، فأدع الله له ، فقال : ( اللهم أكثر ماله ، وولده ، وأدخله الجنة ) .
قال أنس : " فوجدت الأولى ، والثانية ، وإني لأرجو الثالثة " .
عـلـمـه :-
روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم - علما جما ، وروى عن خلق كثير من الصحابة – رصوان الله عليهم - .
قال عنه الإمام الذهبي :
" الإمام ، المفتي ، المقرئ ، المحدث ، راوية الإسلام " .
وروى عنه خلق كثير من التابعين ، حيث بقي أصحابه الثقات إلى ما بعد الخمسين ومائة .
وبقي ضعفاء أصحابه إلى ما بعد التسعين ومائة ، وبقي بعدهم أناس لا يوثق بهم .
قال أنس – رضي الله عنه – " قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - المدينة وأنا ابن عشر ، ومات وأنا ابن عشرين ".
فصحب أنس النبي – صلى الله عليه وسلم - عشر سنوات – أتم الصحبة ، ولازمه أكمل الملازمة ، منذ أن هاجر رسول الله – صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة إلى أن مات ، وغزا معه غير مرة ، وبايع تحت الشجرة .
مسنده :-
فيه ( 2286 ) حديثا .
اتفق البخاري ومسلم بـ ( 180 ) حديثا .
وانـفـرد له البخـاري بـ ( 80 ) حديثا .
وانـفــرد لـه مـســلـم بـ ( 90 ) حديثا .
أصح الأسانيد :-
أصح الأسانيد عن أنس هو :-
مالك ، عن الزهري ، عن أنس .
سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس .
معمر ، عن الزهري ، عن أنس .
حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس .
حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس .
شعبة ، عن قتادة ، عن أنس .
هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن أنس .
قال الزهري : دخلت على أنس بدمشق وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟
قال : لا أعرف مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه إلا هذه الصلاة ؛ وقد صنعتم فيها ما صنعتم .
وقال المثنى بن سعيد : سمعت أنسا يقول : ما من ليلة إلا وأنا أرى فيها حبيبي ، ثم يبكي .
ووقع بينه وبين الحجاج أشياء ، فأخبر أنس إلى عبد الملك ( الخليفة ) ما يفعله الحجاج ، فصرفه عنه .
الرابع : عائشة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما
– رضي الله عنها –
اسمها ونسبها :-
هي : عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم ، القرشية ، التيمية ، المكية ، أم المؤمنين .
إسلامها :-
ولدت – رضي الله عنها – في الإسلام ، وهاجر بها أبواها ، وتزوجها نبي الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا .
وقيل : عامين .
ودخل بها في شوال سنة اثنتين من الهجرة ، وهي ابنة تسع سنين ، ولم يتزوج النبي – صلى الله عليه وسلم - بكرا غيرها ، ولا أحب امرأة حبها .
علمها :-
روت – رضي الله عنها – عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا طيبا مباركا ، وروى عنها خلق كثير من الصحابة والتابعين .
عن عطاء قال " كانت عائشة – رضي الله عنها – أفقه الناس وأعلمهم ، وأحسن الناس رأيا في العامة " .
وقال عنها الذهبي " أفقه نساء الأمة على الإطلاق " .
من أحاديثها :-
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية [قالت: لم أحمل اللحم، ولم أبدن]، فقال لأصحابه: تقدموا، [فتقدموا]، ثم قال: تعالي أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي، فلما كان بعد، خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: تقدموا،ثم قال: تعالي أسابقك، ونسيت الذي كان، وقد حملت اللحم، [وبدنت]، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال؟ فقال: لتفعلن، فسابقته، فسبقني، فـ [جعل يضحك، و] قال: هذه بتلك السبقة. إسناده صحيح / آداب الزفاف ( 240 ) .
مسندها :-
يبلغ مسندها ( 2210 ) حديثا .
اتفق البخاري ومسلم بـ ( 174 ) حديثا .
وانفرد لها البخاري بـ ( 54 ) حديثا .
وانفرد لها مسلم بـ ( 69 ) حديثا .
أصح أسانيدها :-
هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة .
أفلح بن حميد ، عن القاسم ، عن عائشة .
سفيان الثوري ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة .
عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة .
الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .
وفاتها :
توفيت – رضي الله عنها – سنة ( 57 هـ وقيل : 58 هـ ) في 17 رمضان ، ودفنت في البقيع ، وكان عمرها ( 63 ) . رضي الله عنها وأرضاها .
الخامس : عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما
اسمه ونسبه :
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، أبو العباس القرشي الهاشمي ، ابن عم النبي – صلى الله عليه وسلم - .
إسلامه :-
إنتقل مع أبويه إلى دار الهجرة سنة الفتح ، وقد أسلم قبل ذلك ، فإنه صح عنه أنه قال : " كنت أنا وأمي من المستضعفين " .
ولادته :-
ولد – رضي الله عنه – والنبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته بالشِّعب من مكة .
علمه :-
قال عنه الذهبي " حبر الأمة ، وفقيه العصر ، وإمام التفسير "
وكان يسمى البحر والحبر لسعة علمه .
ودعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل "
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علما كثيرا ، وروى عنه خلق كثير من التابعين .
قال المهاجرون لعمر بن الخطاب " ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس ؟
قال : " ذاكم فتى الكهول ، إن له لسانا سؤول ، وقلبا عقول " .
مسنده :
يبلغ عدد أحاديث ( 1660 ) حديثا .
اتفق له البخاري ومسلم بـ ( 75 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 120 ) حديثا .
وانفرد له مسلم بـ ( 9 ) أحاديث .
أصح أسانيده :-
عن الزهري ، عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس .
وفاته :-
توفي – رضي الله عنه – في الطائف سنة ( 67 هـ أو 68 هـ ) وكان عمره ( 70 أو 71 ) .
رضي الله عنه وأرضاه .
السادس : جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
اسمه ونسبه :-
هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب السلمي الأنصاري الخزرجي المدني أبو عبد الله .
إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ أن كان صغيرا .
علمه :-
قال عنه الإمام الذهبي – رحمه الله - : الإمام الكبير ، المجتهد الحافظ ، صاحب رسول الله ، الفقيه ، من أهل بيعة الرضوان ، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا .
روى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – علما كثيرا .
وحدث عنه خلق كثير – من التابعين – وكان مفتي المدينة في زمانه ، شهد ليلة العقبة مع والده ، وكان والده من النقباء البدريين ، واستشهد يوم أحد ، وأحياه الله وكلمه كفاحا .
وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد ، وقعد لأجل أخواته ، ثم شهد الخندق ، وبيعة الشجرة
رحل جابر في آخر عمره إلى مكة ؛ في أحاديث سمعها ، ثم انصرف إلى المدينة .
ورحل أيضا في حديث – واحد – إلى بلاد الشام ليسمعه من عبد الله بن أنيس .
مسنده :-
بلغ عدد الأحاديث التي رواها عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ( 1540 ) حديثا .
اتفق الشيخان على ( 18 ) حديثا .
وانفرد له البخاري بـ ( 26 ) حديثا .
ومسلم بـ ( 126 ) حديثا .
أصح الأسانيد عنه :-
سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر .
وفاته :-
مات – رضي الله عنه – سنة ( 78 ) هـ وهو ابن " 94 " سنة في المدينة ،
وكان قد ذهب بصره .
رضي الله عنه وأرضاه .
السابع : أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
اسمه ونسبه :-
هو سعيد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد الأبجر الخدري .
واسم الأبجر: " خـُدرة " .
وقيل : بل " خدرة " هي أم الأبجر .
إسلامه :-
كان – رضي الله عنه – مسلما منذ أن كان صغيرا .
علمه :-
قال عنه الإمام الذهبي : ( هو الإمام المجاهد ، مفتي المدينة ، شهد يوم الخندق ، وبيعة الرضوان ، حدث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فأكثر وأطاب ، وكان أحد الفقهاء المجتهدين ، حدث عنه خلق كثير ) .
ومن كلامه – رضي الله عنه - : قال : " عليك بتقوى الله ؛ فإنه رأس كل شيء ، وعليك بالجهاد ؛ فإنه رهبانية الإسلام ، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن ؛ فإنه روحك في أهل السماء ، وذكرك في أهل الأرض ، وعليك بالصمت إلا في حق ؛ فإنك تغلب الشيطان " .
مسنده :-
بلغ مسنده – رضي الله عنه – ( 1170 ) حديثا .
له البخاري ومسلم ( 43 ) حديثا .
وانفرد له البخاري ( 16 ) حديثا .
وانفرد له مسلم ( 52 ) حديثا .
وفاته :-
توفي – رضي الله عنه – سنة ( 74 ) هـ .



المراجع
·       قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
·       منصة رواق: علوم الحديث - النشأة والأطوار.
·       موسوعة موضوع: علم الحديث.
·       دولة الكويت: علوم الحديث الشريف.
·       التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، (سورة النساء: 24).



الفهرس
الموضوع
الصفحة
المقدمة
1
إن الصحابة المكثرين لرواية الحديث
2
الأول أبو هريرة رضي الله عنه
3
ثانيا :- عبد الله بن عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما
4
الثالث : أنس بن مالك رضي الله عنه
6
الرابع : عائشة بنت أبي بكر الصّديق رضي الله عنهما
7
الخامس : عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما
8
السادس : جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
9
السابع : أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
10
المراجع
12




شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق