المقدمة
شاعر عربي معاصر، هو نزار بن توفيق القباني، ولد في الواحد والعشرين من
شهر مارس لعام ألف وتسعمئة وثلاثة وعشرين في العاصمة السوريّة دمشق، وينحدر من أسرة
ذات تاريخ ثقافي حيث يعدّ جده أبو خليل القباني رائداً في المسرح العربي. التحق الشاعر
السوري نزار قباني بالجامعة السوريّة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق منها،
وتخرج عام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين ميلادية، والتحق في العام نفسه الذي تخرّج به
بالسلك الدبلوماسيّ، وعُيّن سفيراً في أكثر من عاصمة، وترك العمل في هذا المجال مستقيلاً
منه مع حلول عام ألف وتسعمئة وستة وستين ميلادية. ونظم نزار قباني أول قصيدة له في
عام ألف وتسعمئة وتسعة وثلاثين ميلاديّ، خلال رحلة مدرسيّة ذهب بها إلى روما، وكانت
قصيدته تصف الأسماك في البحر والأمواج والمناظر الخلّابة، وكان ذلك اليوم المصادف للخامس
عشر من شهر أغسطس من ذلك العام
ميلاداً
لحياته الشعريّة.
ولد نزار قباني في 21 من شهر آذار عام
1923م في دمشق، وتوفّي في 30 من شهر نيسان عام 1998م في لندن، كان شاعراً دبلوماسياً،
كتب في الرومانسية والحب بلغة بسيطة بليغة، ممّا جعل أشعاره تنال شهرة واسعة في قلوب
سامعيها سواء في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويشار إلى أنّه ابن الكاتب المسرحيّ العربي
أبو خليل قباني، نشأ في عائلة كانت تعمل في التجارة، درس القانون في جامعة دمشق عام
1945م، ومن ثمّ عمل في السلك الدبلوماسيّ، حيث خدم في العديد من السفارات السورية في
مصر، وتركيا، ولبنان، وبريطانيا، والصين، وإسبانيا أيضاً، ثمّ تقاعد عام 1966م وانتقل
إلى بيروت، فما كان منه إلا أن أسس داراً للنشر أطلق عليها اسم (المنشورات)، الأمر
الذي دعاه إلى كتابة العديد من الشعر الذي اتسم بطابعه التقليديّ، ومن ثمّ في الشعر
الحر
طفولته
كان نزار قبّاني يحبّ اكتشاف الأشياء عندما
كان طفلاً؛ فكان يفكّك الأشياء إلى أجزائها للتعرّف على المجهول فيها، وكان في بداية
حياته يحبّ الرسم، ثمّ انتقل إلى الموسيقى التي أبعدته عنها مشاكله في الدراسة الثانوية،
وقد كتب أوّل قصيدة له أثناء إبحاره في رحلة مدرسيّة إلى إيطاليا، حيث كتب عن الحنين
إلى بلاده؛ والتي أُذيعت في راديو روما
نبذة عن
حياة نزار قباني
كتب الكثير من الشعر بعد تأسيسه دار النشر (منشورات)،
فانتهج النهج الكلاسيكيّ في الشعر، ثم بدأ في الشعر الحر، امتاز بلغته الشاعرية العاطفيّة،
وقد كان لانتحار أخته التي لم ترغب في الزواج من رجل لا تحب أثراً عميقاً على نفسيّة
نزار قباني، لذا فيلاحظ أنّ معظم شعره يتحدّث فيه عن النساء في المجتمع العربي التقليديّ،
ويذكر أنّ قصيدته خبز وحشيش وقمر عبّرت عن استيائه من المجتمعات العربية الضعيفة الفقيرة
المليئة بالمخدرات، ألّف أكثر من عشرين مجموعة شعرية كان أبرزها ديوان حبيبتي، وديوان
الرسم بالكلمات عام 1966م، كما امتلأت أشعاره بالحديث عن وجهة نظر المرأة،
وتبنّى القضية النسويّة، ودافع عن حقوق المرأة المنتهكة،
بل ودعاهم إلى التمرّد وحمل السلاح، وفي المقابل كتب الكثير من الشعر الذي يحاكي جمال
المرأة الجسديّ .من قصائد نزار قباني كتب نزار قباني العديد من القصائد، منها: ثقافتنا.
قارئة الفنجان. رسالة من سيدة حاقدة. حقائب الدموع والبكاء.
حكاية انقلاب. تقرير سري جداً من بلاد قمعستان.
حوار مع ملك المغول. قصيدة اعتذار لأبي تمام. من مفكرة عاشق دمشقيّ. متى يعلنون وفاة
العرب. دكتوراة شرف في كيمياء الحجر. أيظن. فم. القصيدة المتوحشة. رفقاً بأعصابي.
الأعمال
الأدبية لنزار قباني
صدر لنزار قباني العديد من الأعمال الشعرية والدواوين
عبر السنوات التي عاشها وتصل إلى حوالي خمسة وثلاثين ديواناً وعملاً أدبياً، ونذكر
منها ما يلي: ديوان قالت لي السمراء. قصيدة هوامش على دفتر النكسة. ديوان الرسم بالكلمات.
القصيدة الدمشقية. ديوان مئة رسالة حب. قصيدة خبز وحشيش وقمر. ديوان أنت لي. العمل
النثري الشعر قنديل أخضر. ديوان حبيبتي.
الخاتمة
يعدّ نزار قبّاني أحد كبار الشعراء والكتّاب في الأدب
العربيّ الحديث، وقد ولد في الواحد والعشرين من مارس عام 1923م في دمشق،وتخرّج من الجامعة
السوريّة بتخصّص الحقوق عام 1945م، وعمل في السلك الدبلوماسيّ ما بين عاميّ 1945م و
1966م؛ ثمّ استقال من العمل واستقرّ في بيروت ليؤسّس دار نشر، وكان اسم دار النشر
(منشورات نزار قبّاني).
يجدر بالذكر أن العديد من أشعار نزار قباني
تم غناؤها وتلحينها من قبل كبار المغنيين والملحنين، فله غنت أصالة وماجدة الرومي وكاظم
الساهر وخالد الشاعر وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وغيرهم.
الفهرس
الموضوع
|
الصفحة
|
المقدمة
|
1
|
ميلاداً
لحياته الشعريّة.
|
2
|
طفولته
|
2
|
نبذة
عن حياة نزار قباني
|
3
|
الأعمال
الأدبية لنزار قباني
|
3
|
الخاتمة
|
4
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق