المقدمة
الحمد
الله رب العالمين ، الذي علم الإنسان ما لم يعلم خلقه من نطفة ثم أخرجه من بطن أمه
لا يعلم شيئا عما حوله،ولكنه في الوقت نفسه، زوده بأدوات العلم الأساسية السمع والبصر
والفؤاد، فما هي إلا سنوات ، بل حتى اشهر فإذا بهذا الجاهل يتعلم وينمو وتتحسن قدراته
المختلفة فيصبح خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقينإن الأنسان يعيش في بيئة من الناس
والأشياء وهو يسعى فيها ويكد للظفر بطعامه ومأواه ولأرضاء حاجاته المادية والمعنوية
وهو في سعيه هذا يلقى موانع وعقبات ومشاكل مادية وأجتماعية مختلفة ويجد نفسه مضطرا
الى التوفيق بين مطالبه وأمكانات البيئة والى تعديل سلوكه حتى يتلائم مع ما يعرض له
من ظروف وأحداث ومواقف جديدة وذلك عن طريق التفكير والتقدير وأستخدام ذكائه أو تعلم
طرق جديدة للسلوك يستعين بها على حل مايلقاه من مشكلات.
كما
يجد نفسه مضطرا لما تفرضه عليه البيئة وخاصة الأجتماعية من قيود وألتزامات بل إنه يرى
نفسه في كثير من الأحيان مرغما على أن يصبر ويتحمل الألم أو يلجأ الى أساليب وحيل ملتوية
من أجل إرضاء حاجاته ومطالبه ويكون في ذلك معرضا للرضا والسخط والغضب والخوف والحب
والكره والأقدام والأحجام والنجاح والأخفاق وهو في تفاعله هذا يتأثر وينفعل بشتى الأنفعالات
ويرغب ويفكر ويصمم وينفذ ويتعلم كما أنه يعبر عن أفكاره ومشاعره باللفظ مرة وبالحركة
أخرى ويحاول أنواعا مختلفة من السلوك ...
كل
هذه الأوجه المختلفة من النشاط العقلي والأنفعالي والجسمي والحركي التي تبدو في تعامل
الأنسان مع بيئته وتفاعله معها والتي تعكس تأثيره فيها وتأثره بها هي موضوع دراسة علم
النفس فهو يبحث في كل مايفعله الأنسان ويقوله أي كل ما يصدر عنه من سلوك حركي أو لفظي
كالمشي والكلام والكتابة والهرب.
وكذلك
كل مايصدر عن الأنسان من نشاط عقلي كالأدراك والتذكر والتخيل والتفكير والتعلم والأبتكار
وكل ما يستشعره من تأثرات وجدانية وأنفعالية كالأحساس بالألم والشعور بالضيق أو الأرتياح
وكل ما يميل إليه أو يريده أو يرغب فيه أو ينفر منه.
علم
النفس
هو
العلم الذي يختص بدراسة السلوك الإنساني وعلاقته بالبيئة المحيطة من خلال الطريقة العلمية
في البحث فمثلاً كيف يتعلم الإنسان وكيف يفكر أو كيف يدركُ بيئتَـهُ وما هي التغيراتُ
التي تطرأُ على الإنسان عندما يفكر بذكاءٍ أو يبدع أو عندما يقعُ فريسةً لمرضٍ عقلي
أو نفسي أو عضوي وما هي التغيراتُ التي تطرأُ عليه عندما يتحمس أو ينشط أو ينفعل أو
يندفع وما الذي يطرأُ عليه عندما يتفاعلُ مع جماعة من الناس أو عندما يعمل بمفرده أو
ماذا يطرأُ على سلوكِـهِ من تغييرٍ وهو تحت تأثيرِ عقَّـارٍ ما ، إلى آخر هذه المباحث
الإنسانيةِ ؛ و تتفرع عن علم النفس العام فروع كثيرة تزيد يوما بعد يوم كعلم النفس
الاجتماعي وعلم النفس التربوي وعلم النفس الحربي والصناعي و الإداري وغيرها لكنها في
مجموعها تدرس في كليات ككلية التربية وكلية الآداب و أما ما يدرس في كلية الطب فهو
مقدمة علم النفس العام وعلم النفس الطبي أو السريري" الإكلينيكي"و دارسو
علم النفس العام هم الاختصاصيون النفسيون و المحللون النفسيون و غيرهم .
ويعتبر
علم النفس من العلوم المهمة في العصر الحديث، وتوسّع به الدارسون فهو لا يقتصر على
فرع بذاته، بل يتفرّع إلى عدة فروع، ويعدّ من العلوم الممتعة مع أنه ليس بالسهل، ويساعد
هذا العالم من يدرسه على معرفة أنماط وأنواع الشخصيات على اختلافها.
تسمية
علم النفس
كلمة
علم النفس باللغة الإنجليزية هي Psychology، المقطع الأول Psyche هو من أصل يوناني ويعني الروح أو الحياة، والمقطع الثاني logy هو يعني العلم الممنهج على أصول منهجية علمية. ويقول العلماء عن أصل مصطلح
علم النفس بالإنجليزية يأتي من جهتين مختلفتين هما الفلسفة والفسيولوجيا، وإنّ كلمة
سيكولوجية نفسية ، وفي القرن السادس عشر للميلاد كان علم النفس يعني: (العلم الذي يهتم
بدراسة الروح أو دراسة العقل)، وهو مميّز عن علم دراسة الجسد، وقد زاد تداول هذا المصطلح
سايكولوجية منذ بداية القرن الثامن عشر. يهدف علم النفس إلى فهم وتفسير السلوك، والتنبؤ
بما سيكون عليه السلوك وضبطه والتحكم به.
تاريخ
علم النفس
إن
لعلم النفس تاريخ عام وآخر علمي خاص ويرجع كعلم تجريبي الى سنة 1879 بالرغم من ان تجارب
مختلفة تكاد تكون موجودة في القرن التاسع عشر وبصورة عامة يرتبط علم النفس بالتأملات
الاولى التي دارت حول علاقات الانسان بمحيطه وكانت هناك محاولات منذ القدم من قبل المفكرين
من الناس لفهم طبيعة الانسان وإيجاد تفسيرات لسلوكه المختلف وعلى مراحل عدة وهي :
مرحلة
الافكار البدائية الاولى: وهذه تؤمن بالرأي القائل بوجود الروح التي تسكن الجسم الانساني
وتهبه الحياة والشعور وتفارقه عند الموت بشكل أبدي وعند المنام مفارقة وقتية لتعود
إليه عند اليقظة وان الافعال البشرية من عمل تلك الروح ويشمل هذا الاعتقاد النبات والحيوان
والظواهر الطبيعية المختلفة كالرياح والمطر وغيرها وأن الارواح تتحكم بذلك وتسمى هذه
العقيدة الاحيائية البدائية
.مرحلة
الفلسفة القديمة :حاول الانسان في هذه المرحلة أن يتفهم العالم عن طريق ملاحظاته الواقعية
وتصوراته ليفسرالطبيعة بواسطة الحوادث الطبيعية ففي القرن الرابع قبل الميلاد جاء أفلاطون
وارسطو بأساليبهما في التفكير فقد جمع أرسطو أغلب ملاحظاته للحقائق الفيزياوية والحياتية
في الطبيعة وألف سلسلة من الكتب تعالج جميع العلوم والفلسفة المعروفة في ذلك الوقت
وكان علم النفس واحدا من تلك العلوم وكان يعرف بأنه( علم دراسة الروح) وظل علم النفس
قرونا عدة علما لروح الأنسان والتأمل بمنشأها ومصيرها.
مرحلة
التطورات خلال العهد المسيحي: وهذه المرحلة تبدأ بعد ميلاد السيد المسيح وظهور الكنيسة
وكانت الدراسات المتعلقة بالعلم والفلسفة تهدف إلى نشر المعتقدات الدينية والروحية
وتفسيرها مرحلة عصر أنتعاش العلم: فبعد قيام الثورة الصناعية في العالم الغربي وتمخضت
عن أكتشافات وإتجاهات عدة في المجالات العلمية المختلفة وظهور عدد من البحوث العلمية
إلى حيز الوجود مثل بحوث غاليلو ونيوتن وتجلى أهم أسهام قام به هؤلاء العلماء في تاكيدهم
المستمر على المنهج الموضوعي الذي عد اساسا في دراسة الحقائق بصورة عامة .
مرحلة
العلم الحديث: وهي المرحلة التي ظهر فيها الاسلوب التجريبي إذ أستخدم هذا الاسلوب في
القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وتوسعت المعارف في الفيزياء والفسلجة والعلوم المختلفة
وأستخدمت الاساليب التجريبية في علم النفس وبدأ يحتل مركزه كعلم مستقل وأنشأ وليم فونت
أول مختبر لعلم النفس في ألمانيا وكانت تجرى فيه التجارب ومنذ ذلك الحين وعلم النفس
في تقدم سريع ومستمر.
مما
تقدم يتبين أن علم النفس كان يبحث أولا في الروح ثم صار يبحث في العقل وأنتقل بعد ذلك
إلى الشعور وأخيرا صار موضوع بحثه السلوك الخارجي .
أهداف
علم النفس
(أهداف البحث العلمي في علم النفس )
تسعى
جميع العلوم ومنها علم النفس لتحقيق او بلوغ الأهداف الآتية :
أولا:
الوصف .وهو الإجابة على سؤال :ماذا؟
هو
وضع إطار معرفي متماسك من الحقائق والمعلومات
عن الظاهرة المبحوثة وتحديد أبعادها والسلوكيات الدالة عليها , ويعتمد الوصف على الملاحظة
المباشرة كلما امكن ذلك وعلى الملاحظة غير المباشرة عن طريق الاستبيانات والمقابلات
لجمع بيانات عن خبرات سابقة او أحوال خاصة لا يمكن تغطيتها بأسلوب الملاحظة المباشرة.
ثانيا
: التفسير .وهو الإجابة على سؤال : لماذا؟
التفسير
هو محاولة فهم الظاهرة المبحوثة , ولماذا هي بهذه الصورة وبهذه المواصفات .ويفسر الباحث
الظاهرة بوضع فرضية او فرضيات واختبارها .والفرضية هي محاولة مبدئية لتفسير الظاهرة
او هي إجابة مقترحة لسؤال لماذا؟.والتفسير قد يبحث في العلاقة الارتباطية بين الظاهرة
المبحوثة وظواهر أخرى ,او يبحث في العلاقة السببية بينهما.
ثالثا
: التنبؤ .وهو الإجابة على سؤال : متى ؟
التنبؤ
هو إمكانية تكرار سلوك الظاهرة المبحوثة في مواقف أخرى مشابهة لتلك التي نشأ فيها أصلا , والتنبؤ في العلوم الطبيعية
أكثر دقة منه في العلوم الإنسانية .
رابعا:
السيطرة او الضبط .وهو الإجابة على سؤال كيف نفيد من الظاهرة المبحوثة؟
السيطرة
او الضبط او التحكم هو تطبيق لنتائج الأبحاث والمعلومات الناجمة عنها في مواقف سلوكية
محددة بما يضمن تعديل السلوك في الاتجاه الذي يرغبه الباحث ,وتبدو العلوم الإنسانية
متخلفة بعض الشيء عن نظيرتها الطبيعية في الإمكانيات التطبيقية لها وفي الارتقاء بالخدمات
المقدمة للإنسان.
خصائص
علم النفس الحديث
يتصف
علم النفس الحديث بمجموعة من الصفات او الخصائص
لعل أهمها :
•ان
مجال تخصصه هو السلوك والسلوك الإنساني على وجه الدقة ,مع إمكانية دراسة السلوك الحيواني
لتوفير فهم أفضل للإنسان .
•يسعى
لانجاز أهداف البحث العلمي الأربعة (الوصف , التفسير, التنبؤ , الضبط ).
•تهيمن
عليه الآن المدارس او الاتجاهات الفكرية الآتية (التحليل النفسي . السلوكية . الإنسانية
. المعرفية ).
•من
المدارس الفكرية المبكرة فيه : البنيوية . الوظيفية . الجشتالت .
•هو
علم حديث نسبيا ( تأسيسه العلمي الأول او تاريخ
ميلاده بين العلوم هو عام 1879 م ) الا انه موضوع معرفي موغل في القدم .
•المتخصص
في علم النفس يختلف عن الأطباء النفسيين وعن المحللين النفسانيين وان كان يشترك معهم
في ممارسة بعض الأدوار المهنية والعلمية.
•وهو
علم يفيد مما توصلت له العلوم الأخرى وبخاصة :علم حياة الإنسان / علم الوراثة / علم
الأعصاب / الطب النفسي / علم الاجتماع .
•وهو
يستخدم المنهج العلمي ويتجنب الملاحظة العابرة والتأمل .
•ويهتم
بالجوانب النظرية فضلا عن اهتمامه بالجوانب التطبيقية وهو ما يجعله يصنف الى فروع نظرية
وأخرى تطبيقية .
•وهو
لا يبحث في ميدان الأرواح او ماهية النفس ونشأتها ومصيرها والذي هو من اختصاص الفلسفة والدين.
•كما
انه لا يتعرف على الأخلاق من خلال الخصائص البدنية او سيماء الوجه ولون العيون والذي
هو من اختصاص (الفراسة).
ميادين
وفروع علم النفس
أسهم
البحث العلمي المتزايد في شتى حقول الحياة ذات الصلة بالسلوك والموضوعات النفسية المختلفة
الى ضرورة ان يتفرع علم النفس الى فروع متعددة ومتخصصة بما يناسب مجالات الحياة المختلفة
عند الأفراد والجماعات ونظرا للتراث العلمي النفسي الضخم ظهر ميدانان رئيسيان وفي كل
منهما عدد من الفروع المتخصصة وكما يأتي:
أولا
: ميدان الفروع النظرية :
والهدف
الأساس لها هو إضافة المعرفة والكشف عن القوانين العامة للسلوك كل في مجال تخصصها وكما
يأتي :
•علم
النفس العام :
ويهتم
بالمظاهر الأساسية للسلوك والعمليات العامة التي تؤثر في سلوك الفرد ,وهو يهدف الى
الوصول الى القوانين العامة التي لا تتأثر بفروق التنشئة الاجتماعية كما في حالة القوانين
العامة للإدراك والتعلم والتذكر والدافعية والانفعال والشخصية ...والتي تصدق على جميع
البشر بصرف النظر عن البيئة التي يعيشون فيها .
•علم
النفس التكويني (الارتقائي / ألنمائي ) :
ويهتم
بالتعرف على القوانين العامة للنمو في مختلف أشكاله (البدني / العقلي / الانفعالي
/ الاجتماعي / اللغوي ...)وللمراحل النمائية كافة (الطفولة / المراهقة / الشباب / الرشد
/ الشيخوخة)وهو يبحث كذلك في العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة بعمليات النمو المختلفة.
•علم
النفس الفسيولوجي :
ويهتم
بالعوامل والمحددات الفسيولوجية والبيولوجية للسلوك الإنساني مثل الجهاز العصبي والجهاز
الغدي ومسؤوليتها في حالات الصحة والمرض وبعض الأنواع المحددة من الأمراض النفسية الجسمية
( السيكوماتيك).
•علم
النفس الاجتماعي:
ويهتم بدراسة التفاعل الاجتماعي بين الفرد والمجتمع
او بين جماعة وأخرى والعوامل المؤثرة فيه.ومن موضوعاته :القيادة وأنماطها ,الرأي العام
,الاتجاهات النفسية,التعصب...
•علم
النفس المرضي :
ويهتم بدراسة الأمراض النفسية والعقلية من ناحية
التصنيف و الأسباب وأساليب العلاج المناسبة والوقاية منها والأعراض الدالة عليها .
•علم
النفس المقارن :
ويبحث في الخصائص المميزة للأنماط السلوكية للكائنات
الحية المختلفة ومقارنتها بالسلوك الإنساني فضلا عن السعي للتعرف على ما هو مشترك وما هو مختلف بين نوع حيواني
وآخر في مجال السلوك والسمات او الخصائص ..
•علم
النفس الفارق :
ويبحث الفروق الفردية بين الأفراد في المجتمع الواحد
وبين الجماعات المتعددة وهو يدرس أنواع الفروق ومداها وانتشارها مستعينا بالإحصاء والقياس
النفسي .
•علم
النفس التربوي :
ويهتم علماءه بدراسة التعليم والدوافع والموضوعات
الأخرى ذات العلاقة بالعملية التعليمية فضلا عن وضع النظريات الخاصة بهذا الميدان.
•علم
النفس المعرفي :
ويدرس العمليات المعرفية (اللغة ,الذاكرة,الإدراك,الانتباه.....)والعوامل
المؤثرة فيها ووسائل تنميتها.
•علم
النفس التجريبي :
ويهتم
باختبار الفرضيات والتحقق من البيانات باعتماد التجارب النفسية داخل المختبر او خارجه
للتوصل الى نتائج دقيقة وسببية يمكن الركون اليها.
•علم
نفس الشخصية :
ويهتم
بصياغة القوانين الرئيسية للسلوك بوصفه متأثرا بسمات الشخصية والدوافع الخاصة للإفراد
واستعداداتهم المزاجية وأساليبهم في المعرفة والتفكير.
ثانيا"
: ميدان الفروع التطبيقية :
ويتألف
من الفروع التي يعمل العلماء والباحثون فيها على الاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات
في الميدان الأول (الفروع النظرية)وتحويلها إلى تطبيقات وبرامج تدريبية وعلاجات ووسائل
ومخترعات لتحسين الحياة الإنسانية وحل مشكلاتها المختلفة وتيسير الصعوبات التي تعترض
الإنسان.ومن هذه الفروع :
•علم
النفس الصناعي :
ويهتم بتطبيق قوانين علم النفس الأساسية في ميدان
الصناعة بهدف رفع الكفاية الإنتاجية للعامل من خلال عمليات الاختيار والتوجيه المهني
وتدريب العمال وتهيئة أجواء العمل المناسبة واستخدام أنظمة الحوافز المناسبة ورفع الروح
المعنوية للعمال وحل مشكلات العمل وحوادثه.والتأهيل المهني للمعاقين.
•علم
النفس الهندسي :
ويهتم
بإيجاد أفضل سبل التوافق بين الإنسان والآلة .وهو يتطلب التعاون بين علماء النفس والمهندسين
.
•علم
النفس الإداري :
ويهتم
بتطبيق مبادئ علم النفس في مجال العلاقات الإنسانية داخل المنظمات (المؤسسات التعليمية
,الصحية, الاجتماعية,الثقافية,الإعلامية ..) ويهتم كذلك بإدارة تلك المنظمات وأساليبها
,فضلا عن الاهتمام بالسلوك الجمعي داخل تلك المنظمات وسبل توجيهه الوجهة المناسبة.
•علم
النفس التجاري :
ويهتم
بالسلوك الاستهلاكي للأفراد وحاجاتهم واتجاهاتهم واهتماماتهم بالسلع والخدمات التجارية
المقدمة لهم ومن وسائل هذا الفرع :الإعلانات التجارية .
•علم
النفس العسكري :
ويستفيد
هذا الميدان من مبادئ علم النفس وقوانينه ويطبقها في مجال القوات المسلحة من ناحية
توزيع الجنود على الأصناف العسكرية المختلفة بما يناسب قدراتهم ومؤهلاتهم ,كما يهتم
بتحسين برامج التدريب العسكري والموائمة بين الجندي وظروف القتال.وهو يهتم كذلك برفع
الروح المعنوية للجنود والقادة والحرب النفسية
وأساليب تدريب القادة والتعامل مع الإصابات النفسية الناجمة عن المعارك ..
•علم
النفس الجنائي :
ويهتم
بأنواع الجرائم وأسبابها الفردية والاجتماعية وشخصية المجرم وحالته النفسية والعقلية
ودوافع ارتكابه للجريمة..واقتراح السبل المناسبة للتعامل مع الحالات الإجرامية وسبل
الوقاية منها.
•الإرشاد
النفسي :
ويهدف لمساعدة الأفراد العاديين في مواجهة مشكلات
سوء التوافق التي تعترض حياتهم مثل مشكلات المهنة والدراسة والعلاقات الزوجية والإنسانية
.
•علم
النفس البيئي :
ويهتم بتفهم العلاقة القائمة بين الإنسان وبيئته
(المنزل, المدرسة,مكتب العمل,المتجر.....) والعمل على حل المشكلات القائمة في هذا الميدان
.
•علم
النفس الأسري :
ويهتم
بالوقاية من الصراعات الأسرية وتطوير برامج علاج المشكلات الأسرية.
•علم
النفس الإكلينيكي :
ويهتم
بتطبيقات علم النفس الأكاديمي في مجال اضطرابات السلوك تشخيصا وعلاجا .
•القياس
النفسي :
ويوظف
الاختبارات والمقاييس النفسية لتشخيص الأحوال السوية وغير السوية للأفراد والجماعات
المبحوثة .
البحث
في علم النفس
يمر البشر بشتى المواقف في الحياة العملية والخاصة،
ويقول العلماء أن تلك المواقف تعد صورة أولية للدراسات النفسية، حيث يكتسب الفرد خبرات
يعتبرها حقائق خلال التعامل مع غيره من البشر، لكن تلك الخبرات المكتسبة ليست من خلال
منهج علمي ولا يمكن الأخذ بها كحقائق ثابتة. بينما تتميز المناهج العلمية المختلفة
في علم النفس التي تطورت منذ القرن التاسع عشر حتى الآن، بكون نتائجها أقرب للحقيقة
بسبب اتباع الخطوات العلمية من تحديد المشكلة بدقة، وجمع المعلومات المتصلة بها، ثم
وضع فرضيات للحل واختبارها لبيان صلاحيتها من عدمه.
مناهج
البحث في علم النفس
هناك مناهج عديدة للبحث في علم النفس وهي:
المنهج التجريبي
يمثل
المنهج التجريبي أدق المناهج من حيث النتائج المستخلصة في علم النفس، ذلك أنه يتيح
للباحث العديد من المزايا الهامة، أولها القدرة على ضبط المتغيرات أثناء البحث، وملاحظة
التأثير على الحالات موضوع التجربة، مثل تغيير بعض أنماط الأصوات أو الضوء أو السلوكيات
التي يتعرض لها الإنسان أو الحيوان محل التجربة.
يتيح
هذا المنهج للباحث أيضاً التكرار قدر ما يشاء مع إعادة تناول التجربة بأكثر من طريقة
مختلفة، ولكن يواجه الباحث بعض المشاكل خلال تطبيق هذا المنهج في البحث العلمي، مثل
عدم القدرة على إجرائه على البشر في حالة وجود خطورة، أو عدم القدرة على تهيئة الظروف
الاصطناعية لتماثل الظروف الطبيعية التي يتعرض لها الإنسان، وتؤخذ تلك العوامل في الاعتبار
عند عرض نتائج التجارب.
المنهج
الميداني
يتميز هذا المنهج عن المنهج التجريبي بإتاحة الفرصة
للباحث للحصول على مساحة أكبر من الاختبار بشكل لا يمكن توفيره في التجريبي، خاصة أن
الملاحظة والتجربة وفقاً لهذا المنهج تكون ضمن ظروف طبيعية تماماً، وذلك بأن يضع الباحث
الشخص محل الاختبار تحت المراقبة لفترة من الزمن، ويمكن أن تطول تلك الفترة أو تقصر
بحسب طبيعة البحث، حيث تكون أبحاث علم نفس النمو طويلة الزمن نسبياً لمتابعة التغيرات
التي تطرأ على الأطفال. كما يمكن أن يقوم بعملية المراقبة أكثر من باحث لتفادي التحيز،
كما يمكن أن يقدم خلال تلك الأبحاث مجموعات من الأسئلة والاستبيانات للحالات محل البحث
للإجابة عنها.
المنهج العيادي
هو متصل بتخصص كامل وهو علم النفس الإكلينيكي، ويستخدم
في دراسة الحالات التي تواظب على زيارة العيادات النفسية، ويجمع الباحث معلومات تفصيلية
عن الفرد سواء بواسطة الأسئلة المباشرة أو الاختبارات النفسية، ثم يتم تشخيص المشكلة
من خلال دراسة البيانات التي تم جمعها، ولهذا المنهج عيوب مثل الذاتية وافتقار المعلومات
عن الحالة للدقة في بعض الأحيان، إلا أنه يمكن تلافي تلك العيوب أثناء العمل.
نظريات
علم النفس
1.
نظرية فرويد في
التحليل النفسي
2.
نظرية ينج في علم
النفس التحليلي
3.
نظرية ادلر في
علم النفس الفردي
4.
نظرية فروم في
علم النفي التحليلي الاجتماعي
5.
نظريةهورني في
علم النفي التحليلي الاجتماعي
6.
نظرية سوليفان
في علم النفي التحليلي الاجتماعي
7.
انا فرويد، كوت،
هارتمان، وايت، ماهلر، بلوز
8.
نظرية اريكسون
في النمو النفس اجتماعي. (نمو الأنا).
مدارس
علم النفس
فلسفة
العلم : هي وجهات نظر علمية ومدارس مختلفة في مختلف فروع العلم .
ظهرت
المدارس المختلفة باختلاف العلماء في ماهية الإنسان نفسه وهل هو خير والشر استثناء
؟ أم عدواني والحب استثناء ؟ هل هو محايد ؟ هل هو سلبي ؟
جميع
المدارس النفسية صادقون فيما بحثوه من وجهة نظرهم ولكنهم مخطئين تماماً فيما أنكروه
اختلاف
المدارس قد أثرى هذا العلم .
الأسباب
التي دفعت العلماء لدراسة الحيوانات هي :
1.سهولة
تربية الحيوان .
2.النقاء
الوراثي في سلوكياته .
3.سهولة
الضبط التجريبي .
4.إمكانية
تعميم الحقائق .
5.يزودنا
هذا الاهتمام بوظيفة المخ وطرقه في التحكم في السلوك .
مدارس
علم النفس :
1.المدرسة
البنائية .
-لم
يهتم في البداية بالمرض العقلي أو سلوك الحيوان أو اللاشعور أو الأحلام أو نسب الذكاء
أو الشخصية أو مرحلة الطفولة .
-اهتم
بتحليل بنية الشعور وتحليل الخبرة .
-مؤسس
علم النفس الحديث هو " ويليهام فونت " .
-مولعاً
بدراسة تأثير المترونوم ( جهاز بندولية يمكن أن يصدر دقات منتظمة طبقاً للزمن الذي
يحدده الباحث )
-هذا
العالم من معمله في ألمانيا بدأ بإجراء تحليلات منظمة لبنية الشعور عند الراشدين وذلك
عن طريق تقسيم الشعور إلى عناصر أولية , ثم استكشاف كيفية تفاعل عناصر الخبرة الشعورية
مع بعضها البعض .
-هو
في الأساس عالم فسيولوجي .
-حاول
أن يكون نظاماً بحثياً على غرار ما يحدث في الكيمياء والطبيعة .
-توصل
إلى الاستبطان وهي أفضل طريقة لتحليل الخبرة الشعورية أي مبدأ(الملاحظة الذاتية )
-نما
هذا النوع من الدراسة ليسمى بالبنائية .
-تبناه
في الولايات المتحدة " تتشنر " الذي كان يدرس في معمل فونت .
-الانتقادات
التي وجهت الاستبطان :
1.عملية
الاستبطان تقطع عملية الشعور .
2.الاستبطان
يسبب تغير في الحالة الشعورية .
3.نتائج
الباحثين في عملية الاستبطان مختلفة ومتباينة .
4.عملية
الاستبطان ليست عملية موضوعية . بقدر ما هي ذاتية .
5.عدم
قدرة الباحث على كشف مدى صدق أو كذب ما يقوله المفحوص .
6.اللغة
لا تعبر بدقة عن الفكر .
7.الأفراد
يختلفون في قدراتهم في التعبير عن شعورهم .
-في
عام 1930م رفضت الأوساط العلمية المدرسة البنائية .
فوائد
المدرسة البنائية :
1.قدمت
نظاماً علمياً قوياً وبحوثاً في علم النفس .
2.قدمت
منهج الاستبطان لاختبار باعتباره منهجاً علمياً .
3.البنائية
تعتبر مؤسسة علمية ساهمت في ظهور مدارس أخرى .
2.المدرسة
الوظيفة .
-أمريكية
المنشأ .
-مؤسسها
" وليام جيمس " تعلم الطب .
-ألف
كتاباً من جزأين بعنوان ( مبادئ علم النفس ) 1800م .
-امتلك
قدرة في استنتاج وتركيب المبادئ النفسية لأعقد المشكلات .
-المدرسة
الوظيفية ردة فعل لمدرسة البنائية التي كان يعتقد أنها محددة المجال اصطناعية وبلا
معنى .
-جاء
بمصطلح جديد وهو ( السيال الشعوري ) .
-تأثر
بفكرة دارون القائلة : أن الغرائز المختلفة وجميع أجزاء الجسم لا يمكن أن تستمر في
بقائها ووجودها إلا لأن لها وظيفة لبقاء الكائن الحي وهو المبدأ المعروف " بأن
العضو يموت بموت وظيفته " .
-قال
إن الشعور الإنساني يجب أن يكون له وظيفة دالة فلماذا إذن نشعر ؟ .
-قال
الشعور أضيف من أجل قيادة الجهاز العصبي ولينظم له عمله .
-اهتم
الذين اتبعوه بالكيفية التي يحدث بها التفكير أو السلوك .
-يركزون
على " لماذا " . أكثر من " ما يحدث " أو " ما هو السلوك
" أو " التفكير الحادث " وهذا هو الاختلاف بين المدرستين والسبب في
توسيع البحث .
-جاء
ستانلي هول وهو أول من حصل على الدكتوراه في علم النفس .
-ستانلي
مؤسس رابطة علم النفس الأمريكية .
-ستانلي
أهتم بالنمو النفسي خلال فترة الطفولة والمراهقة .وكانت أبحاثه بداية ظهور ( علم نفس
النمو ) .
-جاء
" جون دوي " عالم النفس الوظيفي واهتم بالقدرة على حل المشكلات باعتبارها
عامل عقلي شعوري للحفاظ على بقاء الإنسان , وأدى هذا الاهتمام إلى نشأة ( علم النفس
التربوي ) .
-وبدأت
دراسة سلوك الحيوان في قضايا التعلم فظهر( علم نفس الحيوان ) . باعتباره علماً وظيفياً
.
-وظهر
علم النفس الصناعي .
-"
علم نفس النمو " و " علم النفس التربوي " و " علم النفس الصناعي
" و " علم نفس الحيوان " قائمة على المدرسة الوظيفية .
-وفلسفة
هذه العلوم هي : أن لكل سلوك ولكل عضو من أعضاء الإنسان وظيفة .
3.المدرسة
السلوكية .
-أنشأ
" جون واطسون " نظاماً علمياً لعلم النفس أسماه ( السلوكية ) .
-من
أقوى المدارس وأكثرها عرضة للجدل العملي .
-كان
واطسون عالم نفس وظيفي ولكن اهتدى إلى أن هناك خطأ جسيم في دراسة الإنسان نفسياً ألا
وهو : عدم وجود وسيلة موضوعية لدراسة الشعور أو العقل الواعي مما جعله يقول بعدم وجود
فروق بين البنائية والوظيفية سواء كان السؤال " لماذا " أو " ما
" ما دام المنهج يفتقد الموضوعية .
-اعتقد
بضرورة وجود علم نفس تجريبي موضوعي تماماً .
-طالب
جميع علماء النفس بأن يرفضوا المناهج الذاتية وان يعتمدوا على ما يلاحظونه وعلى ما
يسجلونه .
-أكد
على ضرورة ملاحظة مثيرات البيئة ( صوت عالي , هدية من صديق ... ) . والسلوك المصاحب
لها ( الاستجابة ) .
-المدرسة
السلوكية تعرف باسم " علم نفس المثير – الاستجابة " ( م س ) . ( علم نفس
الصندوق الأسود ) .
-قالت
أن معظم أنواع سلوكنا هو نتاج للبيئة المباشرة من حولنا .
-يؤكدون
الحاجة إلى تحديد المصطلحات بدقة , وإلى إجراء تجارب منضبطة .
-اتهم
السلوكيين بأنهم قد أهملوا جوانب هامة من السلوك لا يمكن ملاحظتها مثل :
"
الانفعالات والتفكير والعمليات اللاشعورية " .
-واتهموا
أيضاً بأنهم قد أنكروا المشاعر والأفكار .
-بينما
اهتموا بعملية التجريب وبنظرتهم إلى الإنسان على أنه كائن سلبي وان سلوكهم يخضع للبيئة
. وهذا إنكار للإنسانية .
4.مدرسة
الجشطلت .
-نشأة
ردة فعل أخرى ضد البنائية في ألمانيا .
-معنى
كلمة الجشطلت أي ( الخبرة الكلية ) .
-علم
النفس الجشطلتي يعزى إلى ظهور الصور المتحركة في البروجكتور .
-البنائيين
وجدوا صعوبة في كيفية تفسير رؤية الصور الثابتة صور متحركة . وعللوا ذلك بأنه إذا كانت
أعضاء الحس من العناصر البسيطة فمن المفترض أن تكون رؤية الصور واحدة ولكن ذلك لم يحدث
, فأي فرد يرى السينما يرى صوراً متحركة . إن هذا الإدراك الخاطئ للحركة يسمى
" بظاهرة فاى "
-مؤسسي
مدرسة الجشطلت هما " ماكس فرتهيمر " و " كوهلر " .
-قالا
أن ظاهرة فاى لا تحتاج إلى تفسير أكثر من أنها ظاهرة حقيقية وأي محاولة لتخفيضها إلى
عناصر أبسط إنما تفسدها
-قرروا
أن الخبرة الكلية ليست مجموعة أجزائها بل أن الكل أكبر من مجموع أجزائه .
-مثال
قالوا أن اللون الأبيض هو نتاج خلط ثلاثة ألوان بالتساوي " الأحمر والأخضر والأزرق
" . فيرون أن خبرة اللون الأبيض أكبر من مجموع أجزائه .
-يرون
أن الإحساس الشعوري يمكن دراسته من خلال الخبرة الكلية وبالتالي فلا داعي لتدريب ملاحظين
لذلك .
-أسهمت
إسهامات مؤثرة في مجال الإدراك والتعلم .
5.مدرسة
التحليل النفسي .
-من
أكثر المدارس شهرة في علم النفس وفي خارج هذا العلم .
-مؤسسها
" سيجموند فرويد " .
-لم
تكن ردة فعل للبنائية .
-أصول
هذه المدرسة من علم الأعصاب والطب .
-هدفها
العلاج وفهم السلوك .
-قدم
فرويد مفهوم العقل الباطن وشبه العقل بجبل من الجليد العائم معظمه تحت الماء .
-قال
أن البشر محكومون بمحفزاتهم ودوافعهم المختبئة في اللاشعور .
-يقال
أن أكبر ثلاث هزات أثرت في الفكر البشري هي :
1.قول
كوبرنيكوس بأن الأرض ليست مركز الكون بل جرم ضئيل فيها .
2.قول
دارون بأن البشر انحدروا من سلالات حيوانية دنيا .
3.قول
فرويد أن الشعور لا يسيطر على سلوكنا ولكنه اللاشعور .
-اعتقد
فرويد أن السلوك المرضي والشخصية الإنسانية يمكن تفسيرها من خلال الدوافع والحوافز
اللاشعورية .
-فرويد
تأثر بدارون مثل الوظيفيون حين أكد أن للاشعور وظيفة هي الحفاظ على الأفكار غير المقبولة
والرغبات المكبوتة .
-استخدم
فرويد وسائل متعددة لنقل الأسرار من اللاشعور إلى الشعور منها :
التنويم
المغناطيسي – والتداعي الحر – تفسير الأحلام – الأخطاء الكتابية – هفوات اللسان
-قال
أن التحليل النفسي يساعد في حل الصراع اللاشعوري ويصحح الشخصية والسلوك المرضي .
-النقد
الذي وجه لهذه المدرسة
1.هو
النقص الكبير في عملية الضبط العلمي والتجريب .
2.وكذلك
أنه لا يعد علماً فالعبارات التي يستخدمونها عامة .
3.أنهم
لا يستطيعون تفسير حدوث السلوك .
4.كذلك
أنه يستند إلى وسائل من الصعب إثبات صدقها وصلاحيتها . مثل " الأحلام "
-أسهمت
أعمال فرويد في جذب الانتباه إلى مناطق كانت مهملة من قبل علماء النفس مثل : العقل
الباطن , الغريزة الجنسية , الانفعالات والسلوك المرضي والصراع ومرحلة الطفولة
6.مدرسة
علم النفس الإنساني .
-تسمى
بالقوة الثالثة في علم النفس وذلك باعتبار أن السلوكية والتحليل النفسي هما القوتان
الأولى والثانية .
-من
أوائل قادة هذه المدرسة هم " أبراهام ماسلو " و " كارل روجرز
" .
-يرون
أن الإنسان حراً ولديه إرادة ووعي وقدرة على الإبداع .
-كما
أنه مولود ولديه القدرة على أن يتبع طاقاته فيما يسميه ماسلو ( بتحقيق الذات ) .
-تحقيق
الذات عبارة عن : عملية مستمرة بطول الحياة نفسها وليست هدفاً نهائياً يستطيع الفرد
أن يصل إليه .
-يرون
أنه لا يمكن فهم السلوك الإنساني إلا إذا درسنا الإدراك الذاتي المتفرد للإنسان وبموجب
ذلك سنجد أن العالم ليس واحداً لدى جميع الأفراد .
-ساهم
كارل في تقديم أسلوب لعلاج النفسي قائم على هذا الاتجاه الإنساني هدفه الأساسي هو
:
مساعدة
الأفراد على تنمية طاقاتهم .
7.اتجاهات
معاصرة أخرى .
-تأثر
علم النفس بالأفكار الفلسفية منذ نشأته , وهو نتاج الآراء والأفكار المختلفة والعلوم
الأخرى بغية التطور والتجديد
-التقنيات
التي ظهرت في الفسيولوجي والكيمياء الحيوية مكنت علماء النفس من دراسة المخ والنظام
الحسي .
-البحوث
التي في الجينات دعمت البحوث النفسية في الوراثة وتأثيرها على السلوك .
-النمو
السريع في مجال الحاسوب جذب الانتباه إلى دراسة القدرات البشرية وكيفية عملها ما الفرق
بين التفكير البشري والحاسوب .
-العديد
من الأنظمة تغيرت فقد أصبح للسلوكيين دوراً في العلاج النفسي .
-ظهرت
نظريات تعلم ونظريات اجتماعية جديدة .
-التحليل
النفسي تعدل تعديلات جوهرية تختلف عن تلك التي نادى بها فرويد .
-ظهر
علم النفس المعرفي الذي يهتم بالتفكير والعمليات الشعورية نتيجة لجهود الإكلينيكية
الذكية التي قدمها " جان بياجيه " عالم النفس السويسري .
الخاتمة
للوصول
إلى أعلى درجات التطور والخبرة في مجال علم النفس يجب على الطالب أن يطور من قدراته
ومهاراته وخبرته للحصول على أعلى درجات الترقي في العمل ، مثل الحصول على درجة الماجستير
والدكتوراه في أحد فروع علم النفس ، إصقال الدراسة بالالتحاق بالبرامج التدريبية لاكتساب
مهارات فن الاتصال مع الاخريين ومهارات البحث العلمي ، وقراءة الكثير من الكتب والمجلات
العلمية لاكتساب معلومات ثقافية جديدة وليكون مواكبا لكل التطورات التي تحدث في هذا
المجال .
في
كل حياة هناك نقاط عدة من التحول. إننا نريد
أو علينا إنهاء مرحلة من مراحل الحياة والبدء بمرحلة أخرى. وأحياناً تشكل الأزمات والانكسارات نقاط التحول
- البطالة و الطلاق يخرجاننا عن السكة، وأحياناً تكون اللا أحداث هي التي تجبرنا على
البدء من جديد - لقد انتظرنا طويلاً
شيئاً ما لن يصل : النجاح، الاعتراف ، الحب.
وفي كل الأحوال يتعلق الأمر بإنهاء العلاقات أو العادات القديمة بشكل صحيح - عندئذٍ
فقط نكون أحراراً للبدء من جديد ولذلك عملنا على تجميع هذه المقالات والدراسات النفسيه
لكى نفيد بها زوار الباحث العلمى ومساعدتهم على الحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات.
ولقد
أدى التقدم في مجال علم النفس المعرفي، وايضا في مجال علم النفس الاجتماعي والثقافي
والمدعوم بنتائج الدراسات العلمية المؤكدة
للعلاقة بين جوانب الشخصية إلى إدراك الكثير من العلماء إلى قصور نظريات البعد الواحد
والتي ظهرت في وقت سابق ومنها نظرية فرويد المركزة على الحتمية البايولوجية ونظريات
السلوكيين الراديكاليين المركزة على الحتمية البيئية.
بدأ
ظهور نظريات تستدخل هذه العوامل كعناصر أساسية في مسلماتها النظرية وذلك على الرغم
من وضوح · انتمائها ومن ذلك على سبيل المثال نظرية سوليفان التحليلية المعرفية، نظرية
اريكسون في نمو الأنا (التحليلية الاجتماعية، ونظرية باندورا السلوكية الاجتماعية المعرفية.
لم يتوقف الأمر عند ذلك بل بدأ ظهور نظريات معاصرة تحاول تفسير الشخصية والنمو الإنساني
بالاعتماد · على نظريات تنتمي إلى مدارس مختلفة ومنها على سبيل المثال نظرية لافنجر
في نمو الذات ونظرية كيجن في الشخصية ، حيث تأثرت النظريتان بنظريات أخرى تحليلية ومعرفية
وأيضا إنسانية في نظرية لافنجر. في ظل هذه التطورات الأخيرة فان مصلح مدرسة في الوقت
الحاضر لم يعد واضحا واصبح موضع تساؤل مقارنة بالنصف الأول من هذا القرن، ذلك أن مثل
هذا التداخل يدفع إلى إخراج كثير من النظريات المعتمدة على تعدد العوامل من المدارس
المنتمية لها والتي قامت في الأصل على تأكيد حتمية وحيدة، وعلية فانه يدفع بنا إلى
النظر إلى مصطلح مدرسة كمصطلح بلاستيكي ضعيف المصداقية.
المراجع
1.
علم النفس
العام, أ.د. محمد عودة الريماوي , 2006
2.
مبادئ علم
النفس, د. محمد بني يونس , 2003
3.
ميادين علم
النفس, د. ليلى داود , 2001
4.
ملخصات شوم
نظريات و مسائل في مقدمة في علم النفس , ازتون و وييج, 1985
5.
علم النفس
الإيجابي: تعريفه ومجالاته المؤلف / الباحث د. محمد السعيد أبو حلاوة القراءة 983
.
6.
أحمد فائق،
محمود عبد القادر (1980). مدخل إلى علم النفس العام. مكتبة الأنجلو المصرية،
الثاهرة.
7.
أحمد محمد عبد
الخالق( 2005).أسس علم النفس،الطبعه الثالثه ،الاسكندريه :دار المعرفه الجامعيه .
8.
أحمد عزت راجح
(1999).أصول علم النفس ،القاهره: دار المعارف.
9.
عبد الحليم
محمود السيد(1990).تعريف علم النفس .في:عبد الحليم محمود السيد وآخرون (محرر)علم
النفس العام،القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر.
10.
أحمد محمد عبد
الخالق(2005).أسس علم النفس ،الطبعة الثالثة،الاسكندرية:دار المعرفة الجامعية.
11.
عبد الحليم
محمود السيد (1990).تعريف علم النفس .في:عبد الحليم محمود السيد وآخرون (محرر)علم
النفس العام،القاهرة:دار غريب للطباعة والنشر.
الفهرس
الموضوع
|
الصفحة
|
المقدمة
|
1
|
علم
النفس
|
2
|
تسمية
علم النفس
|
2
|
تاريخ
علم النفس
|
3
|
أهداف
علم النفس
|
5
|
خصائص
علم النفس الحديث
|
6
|
ميادين
وفروع علم النفس
|
7
|
البحث
في علم النفس
|
10
|
مناهج
البحث في علم النفس
|
11
|
نظريات
علم النفس
|
12
|
مدارس
علم النفس
|
13
|
الخاتمة
|
20
|
المراجع
|
22
|
ماشى
ردحذفمصادر الموضوع شنو
ردحذفماهي مصادر البحث
حذفمراجع الموضوع !؟
ردحذفشكرا على المقال الشيق و المفيد
ردحذفيسرنى تشريفكم فى مدونتى "مدونة علم النفس"
نظره تاريخيه على المدارس المختلفة لعلم النفس
شكرا جزيلا
ردحذف