المقدمة
الخدمة
الاجتماعية في مفهومها ما هي إلا فلسفة اجتماعية وأخلاقية , تتعامل من مبدأ أخلاقي
, وتلتزم بمجموعة من المعارف وخبرات ومهارات الأخصائيين الاجتماعيين ممن يؤمنون
بقيمة الفرد وبكرامته وحرية تعبيره ، وبالفروق الفردية بين الأفراد والجماعات
والمجتمعات ، وحقوق أولئك في العيش الكريم ، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جنس
وآخر وبين ديانة وأخرى ، وبأن الإنسان هو الطاقة اللازمة والفاعلة في إحداث التغير
الاجتماعي
مفهوم خدمة الفرد :
تهدف
هذه الطريقة إلى مساعدة الفرد من خلال توفير متطلباته كافة وإشباع حاجاته بما
يمكنه من التكيف مع بيئته ومجتمعه وأسرته وذاته ، وإحداث تغيير ملموس في حياته ،
وبما يعمل على تهيئته بالصورة السليمة والحكيمة التي تتيح له الاستفادة مما يملكه
من موارد وطاقات وإمكانات واستثمارها الاستثمار الأمثل .
تعريف هيلين برلمان :
خدمة
الفرد هي العملية التي تتم ممارستها داخل المؤسسات الاجتماعية بهدف مساعدة الأفراد
على المواجهة الفعالة للمشكلات التي يمكن أن تعوق أداءهم وتحد من وظائفهم
الاجتماعية .
تعريف ماري ريتشموند :
عرفت
خدمة الفرد بأنها خدمة تقع ضمن العمليات التي تهدف إلى تنمية الشخصية بواسطة
تأثيرات محسوسة في الفرد كي ينسجم مع بيئته الاجتماعية .
مفهوم
خدمة الفرد
تهدف
هذه الطريقة الى مساعدة الفرد من خلال توفير متطلباته كافة واشباع حاجاته بما
يمكنه من التكيف مع بيئته ومجتمعه واسرته وذاته
يوجد
عدة تعريفات :
خدمة
الفرد هي الطريقة الاولى من طرق الخدمه الاجتماعية ذات مبادئ محددة تمارس وفق المعايير الاخلاقية
للمهنه , تهدف الى مساعدة الافراد الذين يعانون من عدم المقدرة على التكسيف
والتفاعل الاجتماعي الايجابي مع بيئاتهم واستثمار قدراتهم وتوظيف امكانياتهم
للتغلب على صعوبات عدم التكيف وعدم التوافق من خلال اخصائيين اجتماعيين متمرسين
مستندين على قاعده معرفية وعلمية .
نشأة خدمة
الفرد:
يعود
الفضل في نشأة وظهور خدمة الفرد كطريقة علمية منظمة الى ( ماري ريتشموند)
نظريات
خدمة الفرد:
1-نظرية
الدور 2- نظرية التحليل النفسي 3- نظرية السلوكية 4- نظرية الذات
5- نظرية النظم العامة 6- نظرية الازمةز
نظرية
الدور:
تتمثل
استخدامات نظرية الدور في ممارسة عمليات خدمة الفرد في التالي:
أ - الدراسة الاجتماعية:
يمكن
الاستفادة من نظرية الدور عند دراسة موقف العميل من خلال عملية المساعدة على
القيام ببعض الادوار الخاصة به كعميل
ب -
التقدير الشخصي:
والتقدير
هو العملية التي تتم بين الاخصائي الاجتماعي والعميل لتحديد العوامل البيئية
والذاتية التي تفاعلت في الموقف
من شأن مفهوم الدور ان ينظم ويسهل القيام
بالعملية التقديرية التشخيصية.
- من خلال ما سبق يمكن القول ان الهدف العام من
نظرية الدور :
هو
اكساب العميل القدرة على القيام بأدوارة
المختلفة ومن خلال مستوى ادائي يتفق مع القيم والمعايير المجتمعية السائدة وازالة
أي معوقات يمكن ان تعوق عمليات الاداء .
- نظرية الدور كما هي مفيدة في عمليات الدراسة
والتشخيص والعلاج , فهي تفيد ايضا في التعرف على حالات الفشل في أداء الدور.
نظرية
التحليل النفسي:
مؤسس
هذي النظرية هو الطبيب النفسي(فرويد).
التحليل
النفسي يفيد كثيرا كطريقة علاجية في خدمة الفرد من حيث اهتمامة كنظرية بعلاج اسباب
المشكلات والاضطرابات.
- يمكن تحديد بعض المفاهيم والتكنيكات التي تتميز
بالتأثير المباشر والرئيسي في خدمة الفرد:
أ-
التفسير: يستهدف تنمية الاستبصار الذي يساعد الاخصائي الاجتماعي على فهم نفسه
ومساعدة العميل على اكتساب فهم جديد لسلوكه الحاليز
ب
– التحويل : تحويل المشاعر والافكار التي ترتبط بأشخاص مهمين في فترة مبكرة من عمر
الانسان الي شخصية المحلل او الاخصائي الاجتماعي.
ج
– التحويل العكسي : يشير الى الاستجابات اللا شعورية من جانب الاخصائي الاجتماعي
للعميل, وعلى الاخصائي تحقيق الموضوعية والحيادية في ممارستة لمهنتة.
د
– المقاومة : تتمثل في جهود العميل لكبت مواد لا شعورية ومنعها من الظهور , وعلى
الاخصائي ان يشجع العميل على التعبير عن مشاعره , ولابد ان تسود العلاقة بينه وبين
العميل التفاعل والتقبل والافراغ العاطفي
النظرية
السلوكية:
- تركز على ان التعلم هو عملية مركزية عامة في
نمو الشخصية وان البحث العلمي المنظم هو الوسيلة لدراسة الشخصية.
نظرية
الذات:
هناك
مفهومان عن الذات:
الاول
: فكرة الفرد عن نفسة.
الثاني
: يختص بالانا والذي يمثل مجموع العمليات النفسية التي تسيطر على السلوك والتكيف
مثل الادراك والتذكر والتبصر والارادة.
تم
تحديد خطوتين اثنتين للعلاج هما:
1-
معاودة المريض على الكشف عن ذاتة الواقعية وتقبلها في جو لايشعر معه ان هناك
مهددات تهدده .
2-
العمل على تنمية الذات الشخصية على ضوء ماتمتلكة من قدرات .
نظرية
النظم العامة:
عرف
هول وفلجن النظام بانه مجوعه من الموضوعات التي تتجمع معا في شكل علاقات بين
الاشياء ويشتركون معا في صفات مميزه.
تشتمل
نظرية النظم العامة على عدد من المفاهيم :
1
– الكلية : ان النظام يكون ككل واحد وان له عناصر وخصائص مميزه.
2-
الحماية والنمو: يتطلب نظام الأسرة الوظيفي مقياسا للتوازن من اجل الحفاظ على
الاستقرار والامان داخل البيئية الطبيعية والاجتماعية.
3-
الاتصال : تهتم نظرية النظم العامة بالعلاقة من مكونات النظام وبين النظام
والانظمة الفوقية حيث تكون المعالجة من خلال التركيز على عملية الاتصال وتبادل
المعلومات التي تتضمن عملية التاثير المتبادل بين المكونات المختلفة.
4-
السببية : يتم النظر الى السببية في نظرية النظم على انها عملية دائرية وبدون
بداية او نهاية وعندما يتم استخدام مفهوم السببية الدائرية يتم التاكيد على الماضي
والحاضر.
5-الفرضية
: تركز نظرية النظم العامة على اهمية هدف النظام وغرضة لأجل فهم طريقة اجراء
عملياته فالاخصائي الاجتماعي عندما يعمل مع الاسرة فهو يساعدها على اعادة توجيهها
لتحقيق اهدافها.
نظرية
الازمة:
تعتبر
من اهم المداخل العالجية التي تفيد في مساعدة الافراد والجماعات على مواجهه
المشكلات التي تعترضهم , وتفيد الدارسين في فهم الديناميات والأفعال السلوكية
المتوقعة من الناس الذين يتعرضون لأزمات طارئة بحياتهم .
من
ضمن المفاهيم الاساسية لنظرية الازمة مايلي:
1- ان الفرد او الاسرة او الجماعه معرضون الى
العديد من الضغوط المختلفة .
2-
ادراك الفرد من خلال موقف الازمة ان هذا الموقف تهديد لحاجاته الفطرية أو لمقدرته
على التحكم في ذاته .
3-
الازمة عبارة عن صراع في الموقف الجاري لحياة الفرد.
تأثير
المساعدة في عملية خدمة الفرد:
1- عملية تقديم المساعدة الى الفرد تمثل عنصرا
اساسيا في طريقة خدمة الفرد باعتبار ان ذلك الشخص في حاجه ماسة وضرورية الى تلك
المساعدة.
2-
من خلال عملية المساعدة يمكن ان تحرر ذهنية العميل وتنطلق طاقته وتنشط مهاراته
ومقدراته الفردية والذاتية.
عناصر
طريقة خدمة الفرد:
1- العميل
2- الاخصائي الاجتماعي 3-
المشكلة 4- المؤسسة.
1- العميل: هو الشخص الذي يحتاج الى المساعدة ومن
الاسماء التي تطلق على العميل اسم ( حالة)
الاخصائي
الاجتماعي: هو الوسيط الذي يستثمر جميع مهاراته ويسخر خبرتة المهنيه والمعرفية في
حل مشكلات عملية وايجاد ارضية ثابتة له في الحياه الاجتماعية .
العلاقة
بين العميل والاخصائي هي علاقة مهنيه.
تم
تقسيم العميل الى قسمين:
العميل
السوي :
وهو الشخص القادر على التكييف مع بيئتة ومع العالم الخارجي الذي من حولة بما يحيطه
بالاحساس بالسعادة والمقدرة على مجابهة الظروف المختلفة.
العميل
الغير سوي:
هو العكس من ذلك تماما.
-
تلعب مهارة الاخصائي الاجتماعي دورا كبيرا في التشخيص والتحليل والوقوف على خلفيات
العميل والتعرف على طبيعة ودوافع السلوك الصادر منه.
2-
اخصائي خدمة الفرد :
هو
الذي يقوم بدراسة الحالة الفردية وتشخيصها وتقويمها واتباع الخطط العلاجية
الملائمة.
3-المشكلة
: توصف بانها (اعاقه) تجعل الشخص في حالة قلق وعدم ثقة بالنفس أو ( عقبات ) تمنع
الفرد من ان يتكيف مع جميع المتغيرات التي يمكن ان تصادفه في الحياه.
للمشكلات
انواع متعددة :
اسريه
– تعليميه – اقتصادية - ذاتية
4-
المؤسسه:
يقصد
بها الجهه المنظمة التي توفر حلولا وطرقا علاجية لمختلف الحالات الاجتماعية التي
تتعامل معها وتعمل على تهيئه الاجواء بالدرجة التي يمكن ان تمنح الفرد تكيفا
وتفاعلا مع مجتمعه من جديد.
وفق تصنيف
المؤسسات هناك نوعين اساسيين من المؤسسات:
1-المؤسسات
الاولية: والتي تمثل فيها الخدمة الاجتماعية الجانب الغالب من النشاطات فيها.
2-
المؤسسات الثانوية : التي تقوم فيها مهنه الخدمة الاجتماعية بدور المؤيد والمساعد
في جميع نشاطات المؤسسة ومختلف عملياتها كالمدرسة والمستشفى .
-من
الضروري ان تكون المؤسسة الاجتماعية على اتصال مستمر مع المؤسسات الاخرى ذات
الشبيهه ذات الاختصاص والاهداف الاجتماعية المشتركة.
-ان
وجود المؤسسات الاجتماعية لايلغي بالطبع دور الجهود الحكومية في الاهتمام بافراد
المجتمع وتنميته والعمل على حل قضاياه.
-ان
وجود اكثر من مؤسسه اجتماعية يمكن ان يتسع معه المجال لفرص علاجية واسهام اجتماعي
منظم في جميع المشكلات الاجتماعية وصولا لرؤية مستقبلية واضحه بشأن تلك القضايا في
المستقبل القريب.
مبادئ
خدمة الفرد
1
– التقبل 2- حق تقرير المصير 3- السرية
4- التعبير عن المشاعر 5- الفردية
1-
التقبل : هو قبول الأخصائي الاجتماعي لعميله بكل ظروفه الشخصية وعيوبه
وسلبياته وايجابياته , ولا يعني ذلك بالضرورة قبول العميل بالصورة التي يريدها
الأخصائي الاجتماعي
من
الضروري عدم التعامل مع مبدأ التقبل من زاويه سلبية بل ايجابية مشجعه على التغيير
ومدينه للسلوكيات غير السوية الصادرة من العميل.
- بعض المعوقات التي تواجه عملية التقبل تنبع اما
من :
العميل
- او الاخصائي الاجتماعي نفسه - او
المؤسسة الاجتماعية.
2-
حق تقرير المصير:
هو
منح العميل المسؤل ذي الاهليه حق تقرير التصرف الحر في شئونه الخاصة داخل نطاق المؤسسة أي حق العميل في
اتخاذ القرارات الخاصه بمشكلته وكذلك حقه في قبول او رفض خدمات المؤسسة.
3
– السرية:
مبدأ
اخلاقي بحيث يستوجب من الاخصائيين الاجتماعيين والمؤسسات الاجتماعية كافة المعنيه
بالامر التعامل بسرية تامه وبإهتمام ورعاية كبيرة بأحوال العميل.
بعض
المعوقات التي تحد من سرية التعامل مع حالة العميل :
أ-
حالات الامراض المعديه أو الوبائية .
ب-
حالات الامراض العقليه ذات الطابع العدواني.
ج-
حالات الانتحار او الانحراف الخلقي.
4-
التعبير عن المشاعر :
وهو
يمثل دلاله وانعكاسا صادقا عن الحالة الداخلية التي يعيشها ذلك الفرد .
من
المسببات التي تؤدي الى حالة عجز العميل عن التعبير عن مشاعره:
1-
عدم اعترافه بالمجتمع وعدم ثقته بافراده .
2-عدم
ثقته في اسرته .
3-
خوفه من التعبير عن مشكلته.
4-
عدم ملائمة الجو الاسري والبيئه التي يعيش فيها بما يمكنه من مد جسور الثقة مع
افرادها.
5-
الفردية:
هي
الايمان المطلق بان العميل بان العميل انسان فريد من نوعه يعامل ويساعد بطريقة
تختلف عن أي انسان اخر.
ان
تعامل الاخصائي الاجتماعي مع الحالات الفردية وبمختلف انماطها يتطلب منه دراسه
وتحليل الموقف او الحاله بصوره متمعنه وفاحصه قبل ان يتدخل مهنيا , كما ان عليه ان
يستوفي عمليه جمع الحقائق والمعطيات والبيانات التي تخص كل حاله ليتعرف على نمط
السلوك والدوافع الكامنه وراء المشكلة .
الافراد
في الاساس يتباينون ويختلفون في عاداتهم وتقاليدهم ومعاييرهم , وبالتالي سيكون لكل
مشكلة طبيعتها وعواملها ومؤثراتها الخاصة بها.
عمليات
خدمة الفرد:
تتكون
طريقة خدمة الفرد من 3 عمليات تتمثل في :
الدراسه -
التشخيص - العلاج
1
– الدراسه : بدراسة حاله الفرد تتبين للاخصائي الاجتماعي جمله من الجوانب التي
تتصل بالمشكلة وطبيعتها , حيث يتمكن من الحصول على المعلومات المرتبطه بالفرد
واسرته والبئة التي يعيش فيها.
مصادر
الدراسة :
اولا:
بيئه العميل الداخلية والخارجية : ومنها :
1-الاسره
التي نشأ فيها الفرد وطبيعة الوسط العائلي الذي عاش فيه.
2-المحيط
العلمي للفرد مثل نوع وطبيعة وظروف وبيئه وحجم العمل الذي يمارسه.
3-صداقات
العميل مع من زاملوه لفترات طويلة في حياته.
ثانيا:
السجلات والمستندات:
كشهادات
الميلاد او الزواج او الطلاق او شهادات اكاديمية او اوراق ملكية او تقارير طبية
وغيرها.
اساليب
الدراسه:
1-
المقابلة
تعتبر
المقبله بين شخصين مدخلا اساسيا وهاما لانها تكشف عن طبيعة كل طرف وتتيح تكوين
الانطباعات الاولية التي تخص الهدف الذي من اجله تم اجراء المقابله.
تتطلب
المقابله مهاره كبيره من الاخصائي وخبره ومعرفة ومقدرة على تشجيع العميل للدخول
مباشره في تفاصيل مشكلته بجميع مكوناتها.
اسس
واساليب المقابله:
1-الاستفهام
من العميل عما يخص المشكلة وليس استجوابه.
2-التعليق
على الموضوع اكثر من كونه محل ثرثره.
3-تهيئه
المناخ النفسي الملائم .
4-ملاحظه
العميل وليس مراقبته.
5-الاستماع
الى العميل وليس الجمود.
2-الملاحظة:
هي
تلك العملية التي يقوم بها اخصائي خدمة الفرد لفهم عملية الموقف الذي يواجهه , وهي
ملاحظه علمية أي انها مواجهه مقصوده.
وهي
عباره عن توجيه الذهن والحواس لفهم مايصدر من العميل او الاخرين من اقوال وتصرفات
وخصائص بقصد احداث التغير المرغوب , وهي تتم خلال مراحل اتصال الاخصائي الاجتماعي
بعميله جميعها.
3-
الزيارات المنزلية:
تعد
الزيارات المنزلية احدى انواع المقابلات مع العميل لكنها يمكن ان تمتد لتشمل
مقابله افراد اسرته أي تكون داخل بيئته الطبيعيه.
4-
المكاتبات والمكالمات الهاتفية:
قد
يلجأ الاخصائي الى مكاتبة الجهات او المؤسسات التي لديها بعض السجلات المتعلقه
بالعميل , او يلجأ الى آليه المكالمات الهاتفيه لاستقاء المعلومات والبيانات
المتعلقه بالحاله.
من عمليات
خدمة الفرد ايضا:
2-
التشخيص: لمهارة وخبره الاخصائي دور في عملية التشخيص بما
يفيد تفسير ماحصل عليه من بيانات ومعلومات وحقائق تخص حاله الفرد في التعامل مع
معطياتها والربط بين وقائع الحالة وبين المكونات الذاتيه لشخصية الفرد.
تتألف
خطوات التشخيص من 5 خطوات :
1-
حصر الحقائق بمجملها .
2-
تنظيم وترتيب الحقائق ( أي تنظيم العوامل الداخيلة والخارجية)
3-
التقويم والتقدير باستخدام المقاييس المتدرجة والجداول التقيميه .
4-
التفسير السببي الدينامي.
5-التصنيف.
تلعب
الخبرة المهنيه للاخصائي دورا هاما في تشخيصه وتفسيره لجميع الحقائق
من
الاهمية ان يتخذ التشخيص صفة الشموليه بمعنى ان يشمل جميع جوانب العميل وكل ماله
علاقة به من عوامل بيئيه او اسريه او
ذاتية او غيرها من العوامل التي تتصل بحالة العميل.
4-العلاج:
الهدف
الرئيسي من العلاج هو احداث تغيير شامل في حياه العميل سواء من الناحيه لنفسي هاو الاجتماعية او في تغيير اتجاهته
وسلوكياته وعاداته السلبية غير المتفقه اجتماعيا واخلاقيا .
العلاج
هو المرحلة النهائية في عمليات خدمة الفرد بعد استيفاء مرحلتي الدراسة والتشخيص
للحاله.
متى
ماشعر الاخصائي ان العميل قد بدأ يعمل بفاعليه وحماس تجاه التعامل مع مشكلته بجميع
جوانبها وابعادها , تكون تلك هي الخطوه الاولى والاساسية في طريق الحل .
طريقة
خدمة الفرد عاده ماتتجه الى اتباع ( العلاج السلوكي) بسبب اعتماد هذا لاسلوب على
منهجية عملية ودقة ورصانة.
العلاج
السلوكي يزيد من قدرة الخدمة الاجتماعية على التعامل مع اكبر عدد ممكن من العملاء
والمشكلات ويدعم التعديل البيئي في خدمة الفرد.
يمكن
الاستفادة من الاساليب السلوكية في تطوير خدمة الفرد في المجال الوقائي وتقويم
نتائج العمل مع الاحالات الفردية عن طريق القياس القبلي وتقويم فاعلية العلاج
نفسه.
اساليب
العلاج:
1- العلاج الذاتي :
ينحصر
هذا النوع في العمليات التاثيريه التي تهدف الى احداث تعديل ايجابي موجه ومقصود في
شخصية الفرد او ذاته.
من
بين اساليب العلاج الذاتي:
أ-تدعيم
الذات: من خلال العلاقه المهنيه والتعاطف والتنفيس الوجداني والمبادرة.
ب-تعديل
الاستجابات : عبر ابداء النصح والايحاء والسلطة والاوامر والتحويل والتقمص
ت-تعديل
العادات : بالاستبصار والاستدعاء والتفسير والاستشاره والتوضيح والاقناع.
2-
العلاج البيئي :
يشمل
الجهود والخدمات التي يتم توجيهها الى الافراد او الظروف والملابسات التي تحيط
بالعميل او مايسمى ( ايجاد البيئه العلاجية).
ينقسم
الاعلاج البيئي الى شقين هما :
أ-الخدمات
المباشره: التي تقدم للعميل مباشره اما عن طريق المؤسسه الاجتماعية او عبر الموارد
المتاحه بالبيئة بما فيها خدمات الاعانه المالية او التشغيليه او الطبيه او
التأهليه او السكنيه او الترويحيه او خلافها.
ب-الخدمات
الغير مباشره : وتتمثل في الجهود المبذولة لتعديل اتجاهات الافراد المحيطين
بالعميل وذلك بغرض تخفيض ضغوطهم الخارجية عليه او زياده مساعدتهم له بفاعلية شديده
يذهب
بعض العلماء الى القول بانه : كلما زادت فعاليه الاعلاج الذاتي كلما قلت الحاجه
الى العلاج لبيئي.
يقول
اخرون : ان طريقة خدمة الفرد تعالج في الأساس أشخاصا وان الشخصية في الاصل هي
الدائمه والثابتة, في حين ان المواقف الاجتماعية تعتبر مواقف عارضة وتغيره
وبالتالي يجب ان يكون للعلاج الذاتي المكانه الاولى.
من
المهم القول ان العلاجين الذاتي والبيئي يشكلان خاتمة المطاف وحده متكاملة ,
ولاغنى عنهما كآليتين علاجيتين لان القضيه العلاجية في الاساس قضية متكاملة وان
اساسيات كل من النوعين العلاجيين يكمل بعضهما بعض ويسهم في علاج الحاله الفردية بنتائج
متميزة.
الخاتمة
دخلت
خدمة الفرد في المجالات التعليمية أوائل الخمسينيات باعتباره حق لكل مواطن كالماء والهواء
وإذا كان الهدف في أول الأمر كان مجرد تفرغ المعلمين الذين يقومون بعمليات الإشراف
لمواجهة تزايد عدد التلاميذ وبالتالي زيادة عدد الفصول فان الخدمة ألاجتماعيه في المدرسة
العربية استطاعت في فترة وجيزة أن تؤكد دورها الايجابي والإنشائي في العمليات التربوية
والتكوينية للتلميذ.
وإذا
كانت مفاهيم التربية الحديثة تتضمن النمو الاجتماعي والنمو النفسي لتلميذ إلى جانب
التحصيل الدراسي فان الخدمة الاجتماعية في ضوء هذه المفاهيم تساهم في العلميات التربوية
لمساعدة التلميذ على الوصول إلى الأهداف المتكاملة التي تضعها المدرسة أمامها وتعمل
بكافة السبل والوسائل لتوفيرها. فاستعانت المدرسة بالأخصائيين النفسية في العيادات
النفسية للكشف عن قدرات التلاميذ العقلية وتوجيه المتخلفين عقليا منهم إلى مدارس ضعاف
العقول. هكذا سار التصور في المدرسة العربية عندما استفادت بالأخصائي الاجتماعي فأشارت
البرامج الخاصة بالخدمة الاجتماعية واستخدمت مبادئها كجزء من نظاما متكاملا يساير برنامج
المدرسة العام. عموما فان أهمية الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي ترجع الى أنها
تعمل مع قطاعات كبيرة من أبناء المجتمع، كما أنها تحظى باهتمام كافة المسؤلين عن إعداد
الجيل الجديد الذي سوف يتحمل مسؤوليات المستقبل ز فإذا نجحت الخدمة الاجتماعية في دورها
البناء تكون قد ساهمت مساهمة أكيدة في تحقيق أهداف التنمية و تطور المجتمع. الخدمة
الاجتماعية في المجال المدرسي مهنة احتاجت إليها المؤسسة التعليمية لتحقيق وظيفتها
الاجتماعية بصورة مخصصه أمام المتغيرات التي يكسبها المجتمع وتؤثر في حياة كل من يعيش
في نطاقها.
المراجع
1.
عبدالفتاح
عثمان " خدمة الفرد في المجتمع المعاصر 1977 " مكتبة الأنجلو المصرية .
2.
علي حسين زيدان
1996 " خدمة الفرد الاتجاه النفسي الاجتماعي
" مكتبة التجارة والتعاون للطباعة والنشر ، القاهرة .
3.
علي حسين زيدان
1997 "
نماذج ونظريات معاصرة في الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية " مكتبة التجارة والتعاون
للطباعة والنشر ، القاهرة .
4.
فاطمة الحاروني
1977" خدمة الفرد في محيط الخدمات الاجتماعية " الطبعة السابعة . مطبعة السعادة
، القاهرة
5.
تكنولوجيا الخدمة
الإجتماعية (التعليم - الممارسة - الدولية) تأليف: ابو الحسن عبدالموجود ابراهيم
دار النشر: المكتب الجامعي الحديث 2007
6.
الممارسة العامة
في الخدمة الاجتماعية مع الجماعة والمؤسسة والمجتمع تأليف:حسين حسن سليمان، هشام سيد
عبد المجيد، منى جمعة البحر دار النشرالمؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
7.
الممارسة العامة
في الخدمة الاجتماعية مع الفرد والأسرةتأليف: : حسين حسن سليمان، هشام سيد عبد المجيد
دار النشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
8.
طريقة العمل مع
الحالات الفردية (خدمة الفرد) نظريات وتطبيقات تأليف جلال الدين عبد الخالق عن الطبعة نشر سنة 2009 دار الوفاء لدنيا الطباعة
والنشر
الفهرس
الموضوع
|
الصفحة
|
المقدمة
|
1
|
مفهوم
خدمة الفرد
|
1
|
نشأة
خدمة الفرد
|
2
|
نظريات
خدمة الفرد
|
2
|
نظرية
الدور
|
2
|
نظرية
التحليل النفسي
|
3
|
النظرية
السلوكية
|
3
|
نظرية
الذات
|
3
|
نظرية
النظم العامة
|
4
|
نظرية
الازمة
|
4
|
عناصر
طريقة خدمة الفرد
|
5
|
العلاقة
بين العميل والاخصائي هي علاقة مهنيه.
|
5
|
للمشكلات
انواع متعددة
|
5
|
مبادئ
خدمة الفرد
|
6
|
بعض
المعوقات التي تحد من سرية التعامل مع حالة العميل
|
7
|
عمليات
خدمة الفرد:
|
8
|
مصادر
الدراسة
|
8
|
اساليب
الدراسة
|
8
|
من
عمليات خدمة الفرد
|
9
|
اساليب
العلاج:
|
10
|
المراجع
|
13
|
بعد ازنك ممكن وصيلة تواصل ليك محتاج منك حاجه ضروري الله يبركلك
ردحذفهو دا بحث كامل في نشأه خدمه الفرد
ردحذففين الخاتمه
ردحذففين الخاتمة
ردحذفياليت اسم المؤلف وسنة النشر والناشر
ردحذففين المراجع🙃
ردحذففين البحث الكامل دا جزء صغير جدا
ردحذف