لما احرق سيدنا عثمان مصاحف الصحابة
أما عن كيفية جمع القرآن فى عهد عثمان بن عفان – رضى الله عنه – فقد كان من المهرة بالقرآن كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة .
و قد فزع حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عندما رأى اختلاف الناس و تعصبهم لبعض القراءات إلى حد الافتخار بقراءة على أخرى و نظرا لفتوح البلاد الأعجمية بدأت تظهر قراءات كثيرة مليئة بالأخطاء لدخول ألسنة غير عربية على قراءة القرآن فظهر الكثير من اللحن فى قراءته فتوجه إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يدر الأمة قبل أن تضيع لغة القرآن بين الناس و تحدث فرقة كفرقة أهل الكتاب على كتابهم فتم اختيار نخبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لجمع القرآن فى مصحف واحد يجتمع عليه الناس و يحمل فى نفس الوقت صلاحية الأحرف السبعة غير القراءات السبعة و كانت النخبة التى كونها ثمان من الحفظة المهرة الذين حضروا العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تلوها عليه و أقرهم عليها و من هؤلاء الحفظة زيد بن ثابت و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين و قد كان هؤلاء من كتبة الوحى و كانوا حافظين للقرآن بالسماع المباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم .
القرآن لم يحرف و لم يغير منه حرف واحد -فقد أحرق عثمان بن عفان –رضى الله عنه –المصاحف بعد أن ج معها لعدة أسباب :
1- كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
2- كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف .
3- الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة .
4- اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية .
و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد و أجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم حتى لما حثت الفتنة و قال بعض الروافض : أنه حرق المصاحف قال لهم على بن أبى طالب : اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد .
أما عن كيفية جمع القرآن فى عهد عثمان بن عفان – رضى الله عنه – فقد كان من المهرة بالقرآن كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة .
و قد فزع حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عندما رأى اختلاف الناس و تعصبهم لبعض القراءات إلى حد الافتخار بقراءة على أخرى و نظرا لفتوح البلاد الأعجمية بدأت تظهر قراءات كثيرة مليئة بالأخطاء لدخول ألسنة غير عربية على قراءة القرآن فظهر الكثير من اللحن فى قراءته فتوجه إلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يدر الأمة قبل أن تضيع لغة القرآن بين الناس و تحدث فرقة كفرقة أهل الكتاب على كتابهم فتم اختيار نخبة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لجمع القرآن فى مصحف واحد يجتمع عليه الناس و يحمل فى نفس الوقت صلاحية الأحرف السبعة غير القراءات السبعة و كانت النخبة التى كونها ثمان من الحفظة المهرة الذين حضروا العرضة الأخيرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و تلوها عليه و أقرهم عليها و من هؤلاء الحفظة زيد بن ثابت و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضى الله عنهم أجمعين و قد كان هؤلاء من كتبة الوحى و كانوا حافظين للقرآن بالسماع المباشر من الرسول صلى الله عليه وسلم .
القرآن لم يحرف و لم يغير منه حرف واحد -فقد أحرق عثمان بن عفان –رضى الله عنه –المصاحف بعد أن ج معها لعدة أسباب :
1- كان بها بعض العبارات التفسيرية سواء آخر الآية أو فوقها أو تحتها مما قد يظن بعد ذلك أنها من القرآن و هى فى الحقيقة تفسيرات و هذه العبارات التفسيرية لم تكن واحدة و لكن اختلفت باختلاف الكتاب.
2- كانت هذه المصاحف قراءات غير صحيحة و آيات نسخت تلاوة و مازالت عندهم فى هذه المصاحف .
3- الطريقة التى كتبت بها هذه المصاحف لا تحتمل وجود الألسن السبعة بل أكثرها كان يعتبر عن لسان واحد عن قبيلة واحدة .
4- اختلاف الطرق الإملائية فى هذه المصاحف و هذا ما تداركه عثمان فى حد الخط على يد رجل واحد هو سعيد بن العاص رضى الله عنه حتى تصبح النسخ كلها بخط واحد كأنها نسخ ضوئية .
و الأهم من هذا كله أن أصحاب المصاحف مثل أبى ابن كعب و عبد الله بن مسعود و على بن أبى طالب لم يعترض منهم أحد و أجمعوا على صحة ما فعله عثمان و تمت عملية الإحراق أمام الكبراء من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم حتى لما حثت الفتنة و قال بعض الروافض : أنه حرق المصاحف قال لهم على بن أبى طالب : اتقوا الله أيها الناس و الله ما فعل عثمان ذلك إلا بمشورتنا و حضورنا و موافقتنا جميعا لم يشذ منا أحد .
0 التعليقات:
إرسال تعليق